OKAZ_online@
نفى مقر الاتصالات الحكومية البريطاني (وكالة استخبارات) ما أوردته محطة تلفزيونية أمريكية من أنه ساعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التنصت على دونالد ترمب بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.
وفي بيان عام نادر، قال متحدث باسم مقر الاتصالات، وهو الجهة المعنية بمراقبة الاتصالات أمس (الجمعة)، إن المزاعم الأخيرة التي أطلقها المعلق الإعلامي بمحطة فوكس القاضي آندرو نابوليتانو بشأن تلقي مقر الاتصالات الحكومية البريطاني طلبا بإجراء تنصت على الرئيس المنتخب حينها هي محض هراء، وتدعو للسخرية تماما وينبغي تجاهلها.
في غضون ذلك، سعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الجمعة)، إلى رص صفوف حزبها المحافظ، الذي يعقد مؤتمرا في كارديف في مقاطعة ويلز بعد أسبوع صعب، بدا فيه موقفها ضعيفا مع اقتراب موعد إطلاق عملية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ووجدت ماي نفسها في موقع دفاعي عن وحدة أراضي بريطانيا بعد طلب الحكومة الاسكتلندية السماح لها بإجراء استفتاء جديد حول الاستقلال.
واضطرت كذلك إلى العدول عن إصلاح أساسي في موازنتها السنوية التي قدمتها قبل سبعة أيام فقط، وذلك إزاء الاعتراض الصاخب لنواب من حزبها مما أبرز هشاشة موقفها وأثار تساؤلات حول قدرتها على قيادة المفاوضات المعقدة لعملية بريكست.
وقال توني ترافرز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة لندن سكول اوف ايكونوميكس، إن موقفها أضعف بكثير مما يظهر في استطلاعات الرأي. وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى تقدم ماي بنحو 20 نقطة، إلا أن ذلك مرده خصوصا إلى انقسام المعارضة العمالية الهشة. كما أنها لا تتمتع سوى بغالبية ضئيلة في مجلس العموم.
نفى مقر الاتصالات الحكومية البريطاني (وكالة استخبارات) ما أوردته محطة تلفزيونية أمريكية من أنه ساعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التنصت على دونالد ترمب بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.
وفي بيان عام نادر، قال متحدث باسم مقر الاتصالات، وهو الجهة المعنية بمراقبة الاتصالات أمس (الجمعة)، إن المزاعم الأخيرة التي أطلقها المعلق الإعلامي بمحطة فوكس القاضي آندرو نابوليتانو بشأن تلقي مقر الاتصالات الحكومية البريطاني طلبا بإجراء تنصت على الرئيس المنتخب حينها هي محض هراء، وتدعو للسخرية تماما وينبغي تجاهلها.
في غضون ذلك، سعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الجمعة)، إلى رص صفوف حزبها المحافظ، الذي يعقد مؤتمرا في كارديف في مقاطعة ويلز بعد أسبوع صعب، بدا فيه موقفها ضعيفا مع اقتراب موعد إطلاق عملية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ووجدت ماي نفسها في موقع دفاعي عن وحدة أراضي بريطانيا بعد طلب الحكومة الاسكتلندية السماح لها بإجراء استفتاء جديد حول الاستقلال.
واضطرت كذلك إلى العدول عن إصلاح أساسي في موازنتها السنوية التي قدمتها قبل سبعة أيام فقط، وذلك إزاء الاعتراض الصاخب لنواب من حزبها مما أبرز هشاشة موقفها وأثار تساؤلات حول قدرتها على قيادة المفاوضات المعقدة لعملية بريكست.
وقال توني ترافرز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة لندن سكول اوف ايكونوميكس، إن موقفها أضعف بكثير مما يظهر في استطلاعات الرأي. وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى تقدم ماي بنحو 20 نقطة، إلا أن ذلك مرده خصوصا إلى انقسام المعارضة العمالية الهشة. كما أنها لا تتمتع سوى بغالبية ضئيلة في مجلس العموم.